نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 310
9507 الباقري عليه السّلام: أمّا المنجيات فخوف اللّه في السرّ و العلانية و القصد في الغنى و الفقر و كلمة العدل في الرضا و السخط [1].
9508 أمالي الطوسيّ:عن أيوب بن حرّ قال: سمعت رجلا يقول لأبي عبد اللّه عليه السّلام:بلغني انّ الاقتصاد و التدبير في المعيشة نصف الكسب،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:لا بل هو الكسب كلّه،و من الدين التدبير في المعيشة [2].
9509 كتابي الحسين بن سعيد:عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إذا أراد اللّه بأهل بيت خيرا رزقهم الرفق في المعيشة و حسن الخلق [3].
و تقدّم ما يناسب ذلك في«سرف»و يأتي في «قنع».
قصر:
[المقصّرين]
9510 موعظة أمير المؤمنين عليه السّلام و وصفه المقصّرين: لا تكن ممّن يرجو الآخرة بغير عمل [4].
9511 النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: رحم اللّه المقصّرين(مرّتين)بعد قوله:رحم اللّه المحلّقين [5].
9512 قال أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبة له بعد التحكيم: أمّا بعد فانّ معصية الناصح الشفيق العالم المجرّب تورث الحسرة و تعقب الندامة،و قد كنت أمرتكم في هذه الحكومة أمري و نخلت لكم مخزون رأيي لو كان يطاع لقصير أمر.
مثل(لو كان لقصير أمر)
بيان: «لو كان يطاع لقصير أمر»مثل يضرب لمن خالف ناصحه [6]،و أصل المثل انّ قصيرا كان مولى لجذيمة بن الأبرش بعض ملوك العرب و قد كان جذيمة