نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 278
9442 في: انّ عليّا عليه السّلام علّم هام بن الهيم سورا من القرآن و قال:قليل القرآن كثير [1].
ذكر خواصّ بعض آيات القرآن للحرق و السرق و الغرق و إفلات دابّة أو ضالّة أو آبق و غير ذلك [2].
9443 في مسائل عبد اللّه بن سلام: قال للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:فأخبرني ما ابتداء القرآن و ما ختمه؟قال:يابن سلام ابتداؤه«بسم اللّه الرحمن الرحيم»و ختمه«صدق اللّه العليّ العظيم».
قال المجلسي: يعني ينبغي أن يختم به لا انّه جزءه [3].
[قراءة الرجل الرازيّ الشيعي تمام القرآن عند قبر الرضا عليه السّلام]
قراءة الرجل الرازيّ الشيعي تمام القرآن عند قبر الرضا عليه السّلام و استماعه صوت القرآن من القبر الشريف كما يقرأ حتّى بلغ آخر سورة مريم فقرأ «يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمٰنِ وَفْداً وَ نَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ» [4]الآية،فسمع من القبر «يوم يحشر المتّقون الى الرحمن وفدا و يساق المجرمون...» فسأل المقرئين عن هذه القراءة فقيل:
هذه قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من رواية أهل البيت عليهم السّلام [5].
كشف الغمّة: ما يقرب من ذلك و فيه انّه سأل أبا القاسم العباس بن فضل بن شاذان عن هذه القراءة فأجابه بأنّها قراءة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [6].
9444 قال أمير المؤمنين عليه السّلام في صفات المتّقين: أمّا الليل فصافّون أقدامهم تالين لأجزاء القرآن يرتّلونه ترتيلا يحزّنون به أنفسهم و يستثيرون به دواء دائهم،فإذا مرّوا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا و تطلّعت نفوسهم إليها شوقا و ظنّوا أنّها نصب أعينهم،و إذا مرّوا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم و ظنّوا انّ زفير