9358 و الرضوي عليه السّلام: نزلت سورة الأنعام جملة واحدة شيّعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح و التهليل و التكبير،فمن قرأها سبّحوا له الى يوم القيامة.

9359 و في رواية عن الصادق عليه السّلام: فعظّموها و بجّلوها فإنّ اسم اللّه فيها في سبعين موضعا،و لو علم الناس ما فيها ما تركوها.

9360 و الصادقي عليه السّلام: من قرأ الأنفال و براءة في كلّ شهر لم يدخله نفاق أبدا و كان من شيعة أمير المؤمنين عليه السّلام [1].

9361 : من أكثر قراءة سورة الرعد لم يصبه اللّه بصاعقة أبدا و لو كان ناصبا،

9362 : و من قرأ سورة إبراهيم و الحجر في ركعتين جميعا في كلّ جمعة لم يصبه فقر أبدا و لا جنون و لا بلوى،

9363 : و من قرأ بني إسرائيل في كلّ ليلة جمعة لم يمت حتّى يدرك القائم عليه السّلام فيكون من أصحابه.

9364 و العلوي عليه السّلام: ما من عبد يقرأ «إِنَّمٰا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ» [2]الى آخر السورة الاّ كان له نورا من مضجعه الى بيت اللّه الحرام،فإن كان من أهل بيت اللّه الحرام كان له نورا الى بيت المقدس.

9365 و عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من قرأها عند منامه،سطع له نور الى المسجد الحرام حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتّى يصبح [3].

فضل آية آخر الكهف

أقول:

9366 و روي عن الصادق عليه السّلام: ما من عبد يقرأ آخر الكهف عند نومه الاّ تيقّظ في الساعة التي يريد.

9367 الصادقي عليه السّلام: من قرأ سورة الكهف في كلّ ليلة جمعة،كانت كفّارة له ما بين