9269 قول أبي محمّد العسكريّ عليه السّلام لحكيمة عند ولادة الحجّة عليه السّلام: اقرئي عليها-أي على نرجس-انّا أنزلناه في ليلة القدر [2].
استحباب قراءة القدر في الأولى من الفرائض و التوحيد في الثانية
9270 عيون أخبار الرضا عليه السّلام:في حديث عن بعض أصحاب الرضا عليه السّلام قال: صلّينا خلفه أشهرا فما زاد في الفرائض على الحمد و«إنّا أنزلناه في ليلة القدر»في الأولى و الحمد و«قل هو اللّه أحد»في الثانية [3].
9271 و في خبر رجاء بن أبي الضحّاك في عبادة الرضا عليه السّلام قال: و كانت قراءته في جميع المفروضات في الأولى الحمد و«انّا أنزلناه»و في الثانية الحمد و «قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ» الاّ في صلاة الغداة و الظهر و العصر يوم الجمعة فانّه كان بقرأ فيها بالحمد و سورة الجمعة و المنافقين،و كان يقرأ في صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة في الأولى الحمد و سورة الجمعة و في الثانية الحمد و«سبّح اسم»،و كان يقرأ في صلاة الغداة يوم الاثنين و الخميس في الأولى الحمد و«هل أتى على الإنسان»و في الثانية الحمد و«هل أتاك حديث الغاشية» [4].
قال الصدوق رحمه اللّه: إنّما يستحبّ قراءة القدر في الأولى و التوحيد في الثانية لأنّ القدر سورة النبيّ و أهل بيته عليهم السّلام فيجعلهم المصلّي وسيلة إلى اللّه تعالى لأنّه بهم وصل الى معرفته،و أمّا التوحيد فالدعاء على أثرها مستجاب [5].
أقول: لكن في
9272 الأخبار المعراجيّة: الصلاة التي صلاّها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمره اللّه