نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 24
عبد الرزاق رئيس نيسابور الملقّب بشهاب الإسلام(لعنه اللّه)،انتهى.
و ذكره المجلسي في الفصل الأول من أول البحار و هو أحد مشايخ ابن شهرآشوب يروي عن الشيخ الطوسيّ و عن أبيه الحسن بن عليّ عن السيّد المرتضى(رضي اللّه عنهم).
8796 نهج البلاغة: انّما بدؤ وقوع الفتن أهواء تتّبع و أحكام تبتدع يخالف فيها كتاب اللّه و يتولّى عليها رجال رجالا على غير دين اللّه،فلو انّ الباطل خلص من مزاج الحقّ لم يخف على المرتادين،و لو انّ الحقّ خلص من لبس الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين و لكن يؤخذ من هذا ضغث و من هذا ضغث فيمزجان فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه و ينجو الذين سبقت لهم من اللّه الحسنى [3].
في انّ الفتنة على عشرة أوجه: الضلال و الاختبار و الحجّة و الشرك و الكفر و الإحراق بالنار و العذاب و القتل و الصدّ و شدة المحنة،و زاد بعضهم المحبّة [4].