نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 230
باب القاف بعده الثاء
قثم:
قثم بن العباس
9230 كتاب أمير المؤمنين عليه السّلام الى قثم بن العباس: أمّا بعد فانّ عيني بالمغرب كتب إليّ يعلمني انّه وجّه الى الموسم أناس من أهل الشام...الخ، كتب ذلك الكتاب لمّا بعث معاوية الى مكّة دعاة في السرّ يدعون الى طاعته و يثبّطون العرب عن نصرة أمير المؤمنين عليه السّلام بأنّه إمّا قاتل لعثمان أو خاذل له، و قيل: بعث بعض السرايا للإغارة على أعمال عليّ عليه السّلام.قال ابن ميثم:قثم بن العباس لم يزل واليا لعليّ عليه السّلام على مكّة حتّى قتل عليه السّلام فاستشهد قثم بسمرقند في زمن معاوية [1].
9231 و من كتاب له عليه السّلام إليه و هو عامله على مكّة: أمّا بعد فأقم للناس الحجّ «وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيّٰامِ اللّٰهِ» و اجلس لهم العصرين فأفت المستفتي و علّم الجاهل و ذاكر العالم و لا يكن لك الى الناس سفير الاّ لسانك...الكتاب [2].
في انّه أرضعت أمّ الفضل الحسن بن عليّ عليهما السّلام بلبن قثم بن العباس [3].
أقول:في القاموس قثم كزفر،ابن العباس بن عبد المطّلب صحابيّ،و الكثير العطاء معدول عن قاثم،انتهى؛و كتاب أمير المؤمنين عليه السّلام يدلّ على كثرة جلالته، و تقدّم في«شبه»أنّه أحد الذين يشبهون النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.