نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 205
9172 : لم يزل كان قبر أمير المؤمنين عليه السّلام مخفيّا حتّى دلّ عليه جعفر بن محمّد عليهما السّلام في أيّام الدولة العباسية [1].
9173 في: انّ الصادق عليه السّلام أظهر تربة أمير المؤمنين عليه السّلام فأخبر المنصور بذلك و هو في الرصافة فقال:هذا هو الصادق فليزر المؤمن بعد هذا إن شاء [2].
9174 : ذهابه عليه السّلام [3]الى قبر أمير المؤمنين عليه السّلام [4].
أقول: تقدّم في«حمز»ما يتعلق بذلك.
9175 روى أبو الفرج بن الجوزي عن أبي الغنائم قال: مات بالكوفة ثلاثمائة صحابي ليس قبر أحد منهم معروفا الاّ قبر أمير المؤمنين عليه السّلام و هو القبر الذي تزوره الناس الآن،جاء جعفر بن محمّد و أبوه محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السّلام فزاراه و لم يكن إذ ذاك قبر ظاهر [5].
موضع قبره الشريف و من دفن عنده من الأنبياء عليهم السّلام
باب موضع قبر أمير المؤمنين عليه السّلام و موضع رأس الحسين عليه السّلام و من دفن عنده من الأنبياء عليهم السّلام [6].
في انّ صفوان الجمّال مكث عشرين سنة يصلّي عند قبر أمير المؤمنين عليه السّلام [7].
اعلم انّه كان اختلاف بين الناس في موضع قبر أمير المؤمنين عليه السّلام هل هو في بيته أو في رحبة المسجد أو في كرخ بغداد و لكن اتّفقت الشيعة نقلا عن أئمّتهم عليهم السّلام انّه