نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 123
خدماتها لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [1].
8990 في(الفصول المهمّة): أمّه-أي أمّ عليّ عليه السّلام-فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف تجتمع هي و أبو طالب في هاشم،ثمّ أسلمت و هاجرت مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كانت من السابقات الى الإيمان بمنزلة الأمّ من النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فلمّا ماتت كفّنها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بقميصه و أمر أسامة بن زيد و أبا أيوب الأنصاري و عمر و غلاما أسود فحفروا قبرها فلمّا بلغوا لحدها حفره النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بيده و أخرج ترابه،فلمّا فرغ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اضطجع فيه ...الخ،و في آخره قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: انّها كانت من أحسن خلق اللّه تعالى صنعا إليّ بعد أبي طالب [2].
8991 بصائر الدرجات: لمّا ماتت بكى عليها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كفّنها في ثوبه و صلّى عليها صلاة لم يصلّ قبلها و لا بعدها على أحد مثلها و اضطجع في قبرها و ناداها:يا فاطمة، قالت:لبّيك،فقال:فهل وجدت ما وعد ربّك حقّا؟قالت:نعم فجزاك اللّه خيرا، و طالت مناجاته في القبر [3].
[فاطمة بنت الحسين عليه السّلام]
رواية فاطمة بنت الحسين عليه السّلام عن أبيها و عمّها الحسن عليه السّلام في وصف شجرة طوبى [4].
رواية عبد اللّه بن الحسن عنها في فضل آية الكرسيّ تأتي في«كرس».
ذكر ما كانت عندها من آثار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [5].