نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 116
الفطرة
أقول: قال المطرّزي:الفطرة الخلقة ثمّ انّها جعلت للخلقة القابلة لدين الحقّ على الخصوص و عليه الحديث المشهور، و قد تقدّم في«دين»ما يناسب ذلك.
8967 تفسير القمّيّ:عن الصادق عليه السّلام: في قوله تعالى حكاية عن عيسى: «وَ أَوْصٰانِي بِالصَّلاٰةِ وَ الزَّكٰاةِ» [1]قال زكاة الرؤوس لأن كلّ الناس ليست لهم أموال و إنّما الفطرة على الغنيّ و الفقير و الصغير و الكبير [2].
أقول: تقدّمت زكاة الفطرة في«زكا».
8968 المحاسن:عن أبي بصير قال: أكلنا مع أبي عبد اللّه عليه السّلام فأتانا بلحم جزور و ظننت انّه من بدنته فأكلنا ثمّ أتينا بعسّ من لبن فشرب منه ثمّ قال لي:إشرب يا أبا محمد، فذقته فقلت:ايش جعلت فداك؟قال:فقال:انّها الفطرة [3]،ثمّ أتانا بتمرة فأكلنا [4].
8970 و في رواية أخرى: «لا وفّقكم اللّه لأضحى و لا فطر».
8971 أمالي الصدوق:قال الصادق عليه السّلام: لمّا ضرب الحسين بن علي عليهما السّلام ثمّ ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من قبل ربّ العزّة تبارك و تعالى من بطنان العرش فقال:أيّتها الأمّة المتحيّرة الظالمة بعد نبيّها لا وفّقكم اللّه لأضحى و لا فطر،ثمّ قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
لا جرم و اللّه ما وفّقوا و لا يوفّقون أبدا حتّى يقوم ثائر الحسين عليه السّلام.