نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 692
و سلبه عنهم ملكهم [1]،و عن ظلم العيون العين و عن عمر بن سعد انّه يقتل الحسين عليه السّلام و عن عدم تمكّن الحسين عليه السّلام من إتمام الحجّ و ذهابه الى العراق مغذّا و قتله به و عن عدم نصرة البراء بن عازب الحسين عليه السّلام [2].
إخباره بقتل حجر بن عدي و رشيد الهجري و كميل و ميثم و محمّد بن أكثم و خالد بن مسعود و حبيب بن المظاهر و جويرية و عمرو بن الحمق و قنبر و مزرع و غيرهم و وصف قاتلهم و كيفيّة قتلهم و عن قتل سبعة من أهل العراق بعذراء دمشق و هم حجر و أصحابه و عن غلبة رجل رحب البلعوم مندحق البطن على أصحابه و عن غلام ثقيف و عن بني العباس و عن الملتجي و المستكفي،و الملتجي هو المتّقي لمّا التجأ الى بني حمدان سمّاه بذلك،و عن غلام أصفر الساقين اسمه أحمد و عن غلبة بعض أهل البلاد على بعض [3].
إخباره عليه السّلام عن خلفاء بني أميّة و بني العباس
و ذكر في خطبة الأقاليم ما يجري في كلّ اقليم بعد كلّ عشر سنين من موت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى تمام ثلاثمائة و عشر سنين،و في خطبة القصيّة و خطبة الملاحم المعروفة بالزهراء أخبار كثيرة عن الغيب،
8711 و قال: انّ ملك ولد العباس من خراسان يقبل و من خراسان يذهب،
8712 و قال عليه السّلام: في المعتصم:و يدعى له على المنابر بالميم و العين و الصاد فذلك رجل صاحب فتوح و نصر و ظفر...الخ، و ذكر جملة من البلاد و أورد فيها من العجائب و ألغز ببعض و صرّح ببعض و أشار الى بني أميّة و بني العباس في خطبة له عليه السّلام.
8713 المناقب: ويل هذه الأمّة من رجالهم الشجرة الملعونة التي ذكرها ربّكم تعالى أوّلهم