نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 64
و بقروا بطن زوجته و هي حامل و ذبحوها و ذبحوا طفله الرضيع فوقه،
7378 و: لمّا التقى الجمعان استنطقهم عليّ عليه السّلام بقتل عبد اللّه فأقرّوا كلّهم كتيبة بعد كتيبة فقال:عليه السّلام:
لو أقرّ أهل الدنيا كلّهم بقتله هكذا و أنا أقدر على قتلهم به لقتلتهم، انتهى.
الشيخ الشهيد شهاب الدين المولى عبد اللّه الخراسانيّ،
قال في المستدرك:ففي الرياض بعد توصيفه بالعالم الفاضل المتكلّم الفقيه الجامع و انّه أقام برهة من الزمان في المشهد الرضوي و اشتغل بالافادة و الهداية و إرشاد الخلايق و ترويج الشريعة الغرّاء و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و كان يعظ الناس به في بعض الجمعات و يجتمع إليه خلق كثير و هدي به جماعة كثيرة،و كانت أطواره محمودة عند الأكابر و الأصاغر و كان يناصح السلطان شاه عبّاس الماضي الصفوي في أكثر أوقات إقامة السلطان بتلك الروضه المقدّسة في أوائل جلوسه و كان مكرّما عنده الى أن غلبت الطائفة الاوزبكيّة على ذلك المشهد سنة سبع و تسعين و تسعمائة فأخذوا المولى الجليل المذكور فذهبوا به الى عبد المؤمن خان و قالوا:هذا رئيس الرافضة فآمنه الخان المذكور و أرسله الى والده عبد اللّه خان ببخارا و بعد ما وصل الى بخارا باحث مع علماء بخارا في المذهب فعجزوا عن معارضته و قالوا لعبد اللّه خان:انّه ليس لكم شكّ في حقيّة مذهبكم فما الباعث على مباحثة هذا الرجل و لا بدّ أن يقتل من كان مخالفا لمذهبنا و يجتنب عن مباحثته لئلاّ يصير باعثا على إخلال العوام،و قيل انّه ادّعى انّه شافعي فلم ينفع و قالوا انّه قال ذلك تقيّة و الاّ فهو رافضي،فاستشهد بتعصب الحنفيّة و قتلوه بالخنجر و الالماس و نحوهما و لم يكتفوا بذلك بل أحرقوا جسده الشريف في ميدان بخارا،هذا خلاصة ما في الرياض.
عبد اللّه بن ذكوان أبو الزياد
يأتي ذكره عند ترجمة عمّه أبو لؤلؤ في«لاء».
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 64