بحجّته يوم موقفه بين يديه(عزّ و جلّ) [1].
فضل إعانة المؤمن المسافر [2].
أقول تقدّم في«أمن»فضل إعانة المؤمن.
كلام الطبرسيّ في جواز الاستعانة بالعباد في دفع المضارّ و التخلّص من المكاره بل ربّما يجب،و إنّما يكون قبيحا لو ترك التوكّل على اللّه سبحانه و اقتصر على غيره [3].
باب فيه المعاونة على البرّ و التقوى [4].
«وَ تَعٰاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوىٰ وَ لاٰ تَعٰاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوٰانِ» [5] .
أقول: و ينبغي للإنسان الاستعانة من اللّه تعالى في كلّ أمر،قال المتنبّي:
اذا كان عون اللّه للمرء شاملا تهيّأ له من كلّ شيء مراده و إن لم يكن عون من اللّه للفتى فأوّل ما يجني عليه اجتهاده
باب غزوة الرجيع و غزوة معونة [6].
في انّه أراد المستعين العباسيّ السوء بأبي محمّد العسكريّ عليه السّلام فأخذه اللّه بعد ثلاث [7].
عوى:
ما يتعلق بمعاوية
ذكر معاوية بن أبي سفيان و إنكار أبي ذر رضي اللّه عنه على أفعاله و ما جرى بينه و بين أبي ذر رضي اللّه عنه [8].
[1] ق:105/22/1،ج:135/2.
[2] ق:245/41/3،ج:183/7.
[3] ق:174/28/5،ج:231/12.
[4] ق:كتاب العشرة131/42/،ج:50/75.
[5] سورة المائدة/الآية 2.
[6] ق:517/43/6،ج:147/20.
[7] ق:172/38/12،ج:312/50.
[8] ق:773/79/6،ج:415/22.