نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 541
8356 المناقب:قال سويد بن غفلة: دخلت على أمير المؤمنين عليه السّلام يوم عيد فإذا عنده فاثور عليه خبز السمراء و صحفة فيها خطيفة و ملبنة فقلت:يا أمير المؤمنين يوم عيد و خطيفة!فقال:إنّما هذا عيد من غفر له.
بيان: قال الجزري:فاثور عليه خبز السمراء أي خوان و السمراء الحنطة، الخطيفة لبن يطبخ بدقيق و يختطف بالملاعق بسرعة،و الملبنة هي الملعقة [1].
[أمر المأمون و منعه الرضا عليه السلام من صلاة العيد]
أمر المأمون الرضا عليه السّلام أن يحضر العيد و يصلّي بالناس و خروجه عليه السّلام الى العيد ثمّ منع المأمون إيّاه عن ذلك [2].
8357 كشف الغمّة: و ممّا تلقّته الأسماع و نقلته الألسن في بقاع الأصقاع انّ الخليفة المأمون وجد في يوم عيد انحراف مزاج أحدث عنده ثقلا عن الخروج الى الصلاة بالناس فقال لأبي الحسن عليّ الرضا عليه السّلام:يا أبا الحسن قم و صلّ بالناس،فخرج الرضا عليه السّلام و عليه قميص قصير أبيض و عمامة بيضاء نظيفة و هما من قطن و في يده قضيب،فأقبل ماشيا يؤمّ المصلّى و هو يقول:السلام على أبويّ آدم و نوح،السلام على أبويّ إبراهيم و إسماعيل،السلام على أبويّ محمّد و عليّ،السلام على عباد اللّه الصالحين،فلما رآه الناس اهرعوا إليه و انثالوا عليه لتقبيل يديه فأسرع بعض الحاشية الى الخليفة المأمون فقال:يا أمير المؤمنين تدارك الناس و اخرج صلّ بهم و الاّ خرجت الخلافة منك الآن،فحمله على أن خرج بنفسه و جاء مسرعا و الرضا عليه السّلام بعد من كثرة الزحام عليه لم يخلص الى المصلّى،فتقدّم المأمون و صلّى بالناس [3].
عوذ:
باب عوذات الأئمة عليهم السّلام للحفظ و غيره من الفوائد [4].