السيّد محمّد بن فلاح قد كان مشتهرا بمعرفة العلوم الغريبة و انّه قد أخذ ذلك كلّه من أستاده ابن فهد الحلّي رحمه اللّه.

المولى عليّ بن خليل الطهرانيّ

المولى عليّ بن خليل الطهرانيّ أحد مشايخ شيخنا ثقة الإسلام النوريّ؛قال في (المستدرك):و منها ما أخبرني به إجازة فخر الشيعة و ذخر الشريعة انموذج السلف و بقية الخلف العالم الزاهد المجاهد الربّاني شيخنا الأجلّ الحاجّ مولى عليّ بن الصالح الصفي الحاجّ ميرزا خليل الطهرانيّ المتوطّن في أرض الغري المتوفّى في شهر صفر سنة(1290)و كان فقيها رجاليّا مضطلعا بالأخبار و قد بلغ من الزهد و الاعراض عن زخارف الدنيا مقاما لا يحوم حومه الخيال،كان لباسه الخشن و أكله الجشب من الشعير و كان يزور أبا عبد اللّه الحسين عليه السّلام في الزيارات المخصوصة ماشيا الى أن طعن في السنّ و فارقته القوّة،و له نوادر و كرامات أشرنا إلى بعضها في كتابنا(دار السلام).

عليّ بن رئاب الكوفيّ

عدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليه السّلام،و في(منهج المقال):له أصل كبير و هو ثقة جليل القدر.و في(الخلاصة)و عليها من الشهيد الثاني رحمه اللّه:ذكر المسعودي في(مروج الذهب)انّ عليّ بن رئاب كان من علية [1]علماء الشيعة و كان أخوه اليمان بن رئاب من علية علماء الخوارج و كانا يجتمعان في كلّ سنة ثلاثة أيّام يتناظران فيها ثمّ يفترقان و لا يسلّم أحدهما على الآخر و لا يخاطبه،انتهى.

أقول: تقدّم في«حسن بن محبوب»ان محبوبا أباه يعطيه بكلّ حديث يكتبه عن عليّ بن رئاب درهما واحدا.