responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 415

فقال:الى أين يابن أخي؟قال:الى بغداد،قال:و ما تصنع؟قال:عليّ دين و أنا مملق،قال:فأنا أقضي دينك و أفعل بك و أصنع،فلم يلتفت إلى ذلك فقال له:انظر يابن أخي لا تؤتم أولادي،و أمر له بثلاثمائة دينار و أربعة آلاف درهم فلمّا قام من بين يديه قال أبو الحسن موسى عليه السّلام لمن حضره:و اللّه ليسعينّ في دمي و يؤتمنّ أولادي،فقالوا له:جعلنا اللّه فداك فأنت تعلم هذا من حاله و تعطيه و تصله!فقال لهم:نعم،حدّثني أبي عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انّ الرحم إذا قطعت فوصلت قطعها اللّه،فخرج عليّ بن إسماعيل حتّى أتى الى يحيى بن خالد فتعرّف منه خبر موسى بن جعفر و رفعه الى الرشيد و زاد عليه و قال له:انّ الأموال تحمل إليه من المشرق و المغرب و انّ له بيوت أموال و انّه اشترى ضيعة بثلاثين ألف دينار فسمّاها اليسيرة و قال له صاحبها و قد أحضر المال:لا آخذ الاّ هذا لنقد و لا آخذ الاّ نقد كذا، فأمر بذلك المال فردّ و أعطاه ثلاثين ألف دينار من النقد الذي قال بعينه،فرفع ذلك كلّه الى الرشيد فأمر له بمائتي ألف درهم يسبّب له على بعض النواحي فاختار كور المشرق و مضت رسله ليقبض المال و دخل هو في بعض الأيّام الى الخلاء فزحر زحرة خرجت منها حشوته كلّها فسقط و جهدوا في ردّها فلم يقدروا فوقع لما به و جاءه المال و هو ينزع فقال:ما أصنع به و أنا في الموت [1].

عليّ بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمّار

أبو الحسن الميثمي يأتي في «مثم».

عليّ بن جعفر السوادي

كان من أهل همينا قرية من قرى سواد بغداد،كان وكيلا للهادي عليه السّلام فسعي به الى المتوكّل فحبسه فطال حبسه

8135 : فكتب الى الهادي عليه السّلام:

يا سيدي،اللّه اللّه فيّ فقد و اللّه خفت أن أرتاب،فوقّع في رقعته:أمّا إذا بلغ بك الأمر ما أرى فسأقصد اللّه فيك،فأصبح المتوكّل محموما فازدادت عليه فأمر بتخلية كلّ محبوس فأخرج من الحبس [2].


[1] ق:302/48/11،ج:231/48.

[2] ق:142/31/12،ج:183/50.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست