نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 398
قال:أحسن يا أمير المؤمنين معاشرة أبي جعفر فانّ عمرك و عمره هكذا،و جمع بين سبّابتيه،قال:فلمّا كان من تلك الليلة قضي عليه بعد ما ذهب من الليل بعضه،فلمّا أصبح اجتمع الخلق و قالوا:هذا قتله و اغتاله،يعني المأمون،و قالوا:قتل ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أكثروا القول و الجلبة،و كان محمّد بن جعفر بن محمّد استأمن الى المأمون و جاء الى خراسان و كان عمّ أبي الحسن لا يخرج اليوم،فقال له المأمون:يا أبا جعفر اخرج الى الناس و أعلمهم انّ أبا الحسن لا يخرج اليوم،و كره أن يخرجه فتقع الفتنة...الخ [1].
أمالي الطوسيّ:قال الصادق عليه السّلام في مدحه في خبر يزيد بن سليط و نشير إليه في «فضل» [2].
و أمّا علمه عليه السّلام
8114 فقد روي: انّه جمع اليقطيني خمس عشرة ألف مسألة من مسائله [3]و في(المناقب)ثمانية عشر ألف مسألة [4].
8115 إعلام الورى:عن أبي الصلت الهروي قال: ما رأيت أعلم من عليّ بن موسى الرضا عليهما السّلام و لا رآه عالم الاّ شهد له بمثل شهادتي،و لقد جمع المأمون في مجالس له ذوات عدد علماء الأديان و فقهاء الشريعة و المتكلّمين فغلبهم عن آخرهم حتّى ما بقي أحد منهم إلاّ أقرّ له بالفضل و أقرّ على نفسه بالقصور،و لقد سمعت عليّ بن موسى الرضا عليهما السّلام يقول:كنت أجلس في الروضة و العلماء بالمدينة متوافرون فاذا أعيى الواحد منهم عن مسألة أشاروا اليّ بأجمعهم و بعثوا اليّ بالمسائل فأجيب عنها.
8116 قال أبو الصلت:و لقد حدّثني محمّد بن إسحاق بن موسى بن جعفر عن أبيه:
انّ موسى بن جعفر عليهما السّلام كان يقول لبنيه:هذا أخوكم عليّ بن موسى عالم