نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 387
و قيل كان اسمها شهربانويه،و فيه عليه السّلام يقول أبو الأسود:
و انّ غلاما بين كسرى و هاشم لأكرم من نيطت عليه التمائم كان يقال له ذو الثفنات،جمع ثفنة بكسر الفاء و هي من الإنسان الركبة و مجتمع الساق و الفخذ،لأنّ طول السجود أثّر في ثفناته.
قال الزهري:ما رأيت هاشميّا أفضل من عليّ بن الحسين عليهما السّلام،
8082 و عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كان عليّ بن الحسين عليهما السّلام يصلّي في اليوم و الليلة ألف ركعة و كانت الريح تميله بمنزلة السنبلة،و كان إذا توضّأ يصفرّ لونه فيقول له أهله:ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟فيقول:تدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟.
8083 و عن ابن عائشة قال: سمعت أهل المدينة يقولون:ما فقدنا صدقة السرّ حتّى مات عليّ بن الحسين عليهما السّلام،و لمّا مات و جرّدوه للغسل جعلوا ينظرون الى آثار في ظهره فقالوا:
ما هذا؟قيل:كان يحمل جربان الدقيق على ظهره ليلا و يوصلها الى فقراء المدينة سرّا و كان يقول:انّ صدقة السرّ تطفىء غضب الربّ.
8084 و عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه قال: حجّ عليّ بن الحسين عليهما السّلام ماشيا فسار من المدينة الى مكّة عشرين يوما و ليلة.
8085 و عن زرارة بن أعين قال: سمع سائل في جوف الليل و هو يقول:أين الزاهدون في الدنيا الراغبون في الآخرة؟فهتف به هاتف من ناحية البقيع يسمع صوته و لا يرى شخصه:ذاك عليّ بن الحسين عليهما السّلام.
8086 و عن طاووس: انّي لفي حجر ليلة إذ دخل عليّ بن الحسين عليهما السّلام فقلت:رجل صالح من أهل بيت النبوّة لأسمعنّ دعاءه،فسمعته يقول:عبدك بفنائك،مسكينك بفنائك،فقيرك بفنائك،قال:فما دعوت بهنّ في كرب الاّ فرّج عني.
8087 و حكي عن(ربيع الأبرار)للزمخشري انّه قال: لمّا وجّه يزيد بن معاوية مسلم ابن عقبة لاستباحة أهل المدينة ضمّ عليّ بن الحسين عليهما السّلام الى نفسه أربعمائة ضائنة
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 387