نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 38
(الدلائل البرهانية في تصحيح الحضرة الغروية)رأيته بطهران و لم أعرف مؤلّفه.
قلت: و ترجمه العلاّمة المجلسي رحمه اللّه بالفارسيّة و هو كتاب حسن كثير الفوائد و يظهر من قول ابن داود(كاظميّ الخاتمة)انّه رحمه اللّه توفّي في بلد الكاظم عليه السّلام،و في الحلّة مزار شريف ينسب إليه يزار و يتبرّك به،و نقله منها إليها بعيد في الغاية و مثل هذا الإشكال يأتي في ترجمة عمّه الأجلّ رضيّ الدين عليّ بن طاووس رحمه اللّه،و هذا السيّد الجليل يروي عن جماعة من أساطين الملّة منهم والده و عمّه رضيّ الدين علي و المحقق و ابن عمّه يحيى بن سعيد و الخواجة نصير الدين و الشيخ مفيد الدين ابن جهم و السيّد عبد الحميد بن فخار و غيرهم(رضوان اللّه عليهم أجمعين).
الشيخ عبد اللطيف بن عليّ بن أحمد بن أبي جامع العاملي،
في(الأمل):كان فاضلا عالما محققا صالحا فقيها قرأ عند شيخنا البهائي و عند الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني و السيّد محمّد بن عليّ بن أبي الحسين العاملي و غيرهم و أجازوه،له مصنّفات منها كتاب الرجال لطيف و كتاب جامع الأخبار في إيضاح الإستبصار و غير ذلك.
[الذين يسمون بعبد الله]
عبد اللّه بن أبيّ
هو المنافق الذي قال: «لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ» و نزلت سورة المنافقين في ذلك و ردّ عليه عبد اللّه ابنه ذلك إستذلالا له [1]،و هو الذي قال لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين ورد المدينة:يا هذا اذهب الى الذين غرّوك و خدعوك و لا تغشّنا في دارنا فسلّط اللّه على دور بني الحبلى الذرّ فخرّب ديارهم [2].