نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 34
العسكر عليه السّلام فقال:أين كنت؟فقال:زرت الحسين(صلوات اللّه عليه)فقال:أ ما انّك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين عليه السّلام.
وصف علمه:
7334 روى أبو تراب الرّوياني قال:سمعت أبا حمّاد الرازيّ يقول:
: دخلت على عليّ بن محمّد عليهما السّلام بسرّ من رأى فسألته عن أشياء من الحلال و الحرام فأجابني فيها فلمّا ودّعته قال لي:يا حمّاد إذا أشكل عليك شيء من أمر دينك بناحيتك فسل عنه عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني و أقرأه منّي السلام، ثمّ ذكر الصاحب ما روي عنه في التوحيد و العدل،انتهى.
ما ذكره السيّد الداماد في شأنه
و قال المحقق الداماد في الرواشح،الراشحة الخامسة:من الذايع الشايع انّ طريق الرواية من جهة أبي القاسم عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني المدفون بمسجد الشجرة بالريّ(رضيّ اللّه تعالى عنه و أرضاه)من الحسن لأنّه ممدوح غير منصوص على توثيقه،و عندي انّ الناقد البصير و المتبصّر الخبير يستهجنان ذلك و يستقبحانه جدّا،و لو لم يكن له الاّ حديث عرض الدين و ما فيه من حقيقة المعرفة و
7335 قول سيّدنا الهادي أبي الحسن الثالث عليهم السّلام له: يا أبا القاسم أنت وليّنا حقّا، مع ما له من النسب الظاهر و الشرف الباهر،لكفاه،إذ ليس سلالة النبوّة و الطهارة كأحد من الناس إذا ما آمن و اتّقى،و كان عند آبائه الطاهرين مرضيّا مشكورا فكيف و هو صاحب الحكاية المعروفة التي قد أوردها النجاشيّ في ترجمته و هي ناطقة بجلالة قدره و علوّ درجته،و في فضل زيارته روايات متظافرة
7336 و قد ورد: من زار قبره وجبت له الجنة، الى أن قال:فاذن الأصحّ الأرجح و الأصوب و الأقوم أنّ يعدّ الطريق من جهته صحيحا و في الدرجة العليا من الصحّة و اللّه سبحانه أعلم،انتهى.
و عن بعض الكتب انّ لعبد العظيم ولدا اسمه محمّد كان جليل القدر معروفا
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 34