responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 292

عطش:

باب دواء البلبلة و كثرة العطش و يبس الفم [1].

هاجر و إسماعيل و نبوع زمزم حين عطشه

عطش إسماعيل و ما جرى على هاجر من عطشه [2].

7861 علل الشرايع:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: انّ إبراهيم عليه السّلام لمّا خلّف إسماعيل عليه السّلام بمكّة عطش الصبيّ و كان في ما بين الصفا و المروة شجر فخرجت أمّه حتّى قامت على الصفا فقالت:هل بالوادي من أنيس؟فلم يجبها أحد،فمضت حتّى انتهت الى المروة فقالت:هل بالوادي من أنيس؟فلم يجبها أحد،ثمّ رجعت الى الصفا فقالت كذلك،حتى صنعت ذلك سبعا،فأجرى اللّه سنّة فأتاها جبرئيل فقال لها:من أنت؟ قالت:أنا أمّ ولد إبراهيم،فقال:إلى من وكلكم؟فقالت:أمّا إذا قلت ذلك فقد قلت له حيث أراد الذهاب:يا إبراهيم إلى من تكلنا؟فقال:إلى اللّه(عزّ و جلّ)فقال جبرئيل عليه السّلام:لقد وكلكم الى كاف؛قال:و كان الناس يتجنبون الممر بمكّة لمكان الماء ففحص الصبيّ برجله فنبعت زمزم و رجعت من المروة الى الصبيّ و قد نبع الماء فأقبلت تجمع التراب حوله مخافة أن يسيح الماء و لو تركته لكان سيحا،قال:

فلمّا رأت الطير الماء حلّقت عليه،قال:فمرّ ركب من اليمن فلمّا رأوا الطير حلّقت عليه قالوا:ما حلّقت إلاّ على ماء،فأتوهم فسقوهم من الماء و أطعموهم الركب من الطعام و أجرى اللّه(عزّ و جلّ)لهم بذلك رزقا فكانت الركب تمرّ بمكّة فيطعمونهم من الطعام و يسقونهم من الماء [3].


[1] ق:533/73/14،ج:206/62.

[2] ق:139/24/5،ج:98/12.

[3] ق:141/24/5 و 143،ج:106/12 و 113.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست