نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 286
7841 : كانت عصا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بيد الصادق عليه السّلام،قال أبو حنيفة:لو علمت انّها عصا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لقمت و قبّلتها [1].
أقول: تقدّم ذلك في«حنف».و من الأمثال:(لو كان في عصاي سير و لغيمي مطير)يضرب لمن يريد صنع المعروف و يضيق وحده عن التوصّل إليه و المراد لو كان فيّ قدرة،و شقّ العصا كناية عن تفريق الجماعة و للمجلسيّ بيان في ذلك [2].
نطق عصا أبي جعفر الثاني عليه السّلام ليحيى بن أكثم تقدّم في«حيا».
7842 و روي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: في قوله تعالى: «إِنَّ أَرْضِي وٰاسِعَةٌ» [3]:إذا عصي اللّه في أرض أنت فيها فاخرج منها الى غيرها [4].
7843 تحف العقول: قال عيسى بن مريم عليهما السّلام للحواريّين:تحبّبوا إلى اللّه و تقرّبوا،قالوا:
يا روح اللّه بما ذا نتحبّب إلى اللّه و نتقرّب؟قال:ببغض أهل المعاصي و التمسوا رضى اللّه بسخطهم [5].
باب انّهم عليهم السّلام الطاعات و أعداءهم الفواحش و المعاصي في بطن القرآن [6].
أقول: تقدّم تأويل ما نسبوا عليهم السّلام الى أنفسهم المقدّسة من الذنب و العصيان مع عصمتهم في«عصم»، و تقدّم ما يتعلق بالعصيان في«ذنب»، و تقدّم في«حيي» ذكر الحيّة التي أحدقت بالسماوات و الأرض إذا رأت معاصي العباد أسفت و استأذنت أن تبلع السماوات و الأرض.