responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 188

زان،يقول اللّه(عزّ و جلّ)يوم القيامة:عبدي زوّجتك أمتي على عهدي فلم تف لي بالعهد،فيتولّى اللّه بطلب حقّها فيستوعب حسناته كلّها فلا يفي بحقّها فيؤمر به الى النار،و من رجع عن شهادة و كتمها أطعمه اللّه لحمه على رؤوس الخلائق و يدخل النار و هو يلوك لسانه،و من كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما في القسم من نفسه و ماله جاء يوم القيامة مغلولا مائلا شقّه حتّى يدخل النار،و من صافح امرأة حراما جاء يوم القيامة مغلولا ثمّ يؤمر به الى النار،و من فاكه امرأة لا يملكها حبس بكلّ كلمة كلّمها في الدنيا ألف عام،و المرأة إذا طاوعت الرجل فالتزمها حراما أو قبّلها أو باشرها حراما أو فاكهها فأصاب بها فاحشة فعليها من الوزر ما على الرجل،و إن غلبها على نفسها كان على الرجل وزره و وزرها،و من لطم خدّ مسلم بلطمة بدّد اللّه عظامه يوم القيامة ثمّ سلّط عليه النار و حشر مغلولا حتّى يدخل النار،و من مشى في نميمة بين اثنين سلّط اللّه عليه في قبره نارا تحرقه الى يوم القيامة فإذا خرج من قبره سلّط اللّه تعالى عليه أسود ينهش لحمه حتّى يدخل النار،و من بغى على فقير و تطاول عليه و استحقره حشره اللّه تعالى يوم القيامة مثل الذرّة في صورة رجل حتّى يدخل النار،و من رمى محصنا أو محصنة أحبط اللّه تعالى عمله و جلده يوم القيامة سبعون ألف ملك من بين يديه و من خلفه ثمّ يؤمر به الى النار،و من شرب الخمر في الدنيا سقاه اللّه عزّ و جلّ من سمّ الأساود و من سمّ العقارب شربة يتساقط لحم وجهه في الاناء قبل أن يشربها فإذا شربها تفسّخ لحمه و جلده كالجيفة يتأذّى به أهل الجمع حتّى يؤمر به الى النار و شاربها و عاصرها و معتصرها و بايعها و مبتاعها و حاملها و المحمولة إليه و آكل ثمنها سواء في عارها و إثمها،ألا و من سقاها يهوديّا أو نصرانيّا أو صابيّا أو من كان من الناس فعليه كوزر شربها،و من شهد شهادة زور على رجل مسلم أو ذمّي أو من كان من الناس علّق بلسانه يوم القيامة و هو مع المنافقين في «الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النّٰارِ،» و من ملأ عينه من امرأة حراما حشره

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست