نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 185
محرابه و أرخى الليل سرباله و غارت نجومه و دموعه تتحادر على لحيته و هو يتململ تململ السليم و يبكي بكاء الحزين فكأنّي الان أسمعه و هو يقول:يا دنيا اليّ تعرّضت أم اليّ أقبلت،غرّي غيري لا حان حينك قد طلّقتك ثلاثا لا رجعة لي فيك فعيشك حقير و خطرك يسير،آه من قلّة الزاد و بعد السفر و قلّة الأنيس،قال:
فوكفت عينا معاوية و جعل ينشفهما بكمّه ثمّ قال:يرحم اللّه أبا الحسن كان كذلك فكيف صبرك عنه؟قال:كصبر من ذبح ولدها في حجرها فهي لا ترقأ دمعتها و لا تسكن عبرتها،قال:فكيف ذكرك له؟قال:و هل يتركني الدهر أن أنساه؟!. انتهى.
و يأتي في «وصف»قريب من ذلك من ضرار.
باب في النهي عن الاستمطار بالأنواء و الطيرة و العدوى [1].
فيه
7607 النبوي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا عدوى و لا طيرة، و يظهر منه إبطال ما يخاف من السراية من بعض الأمراض [2].
أقول: العدوى ما يعدي من جرب أو غيره و هو مجاوزته عن صاحبه الى غيره.
7608 العلوي عليه السّلام: اللّهم انّي أستعديك على قريش [3].