نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 184
ذكر الصدوق عديّ بن حاتم في المعمّرين و قال:عاش عشرين و مائة سنة [1].
أقول: قد تقدّم في«زبر»كلام عديّ بن حاتم مع ابن الزبير في مجلس معاوية.
وصف عديّ بن حاتم عليّا عليه السّلام عند معاوية
7606 و في كتاب(المحاسن و المساوى)لإبراهيم بن محمّد البيهقيّ أحد أعلام القرن الثالث و هو كتاب كتبه في أيّام المقتدر العباسيّ و يروي عن المدائني بلفظ(حدّثنا) و عن ابن السكيت و عن إبراهيم بن السندي بن شاهك الذي كان عند المأمون في مقام أبيه السندي عند هارون الرشيد و كان من العلماء بأمر الدولة قال:و روي: انّ عديّ بن حاتم دخل على معاوية بن أبي سفيان فقال:يا عديّ اين الطرفات؟يعني بنيه طريفا و طارفا و طرفة،قال:قتلوا يوم صفّين بين يدي عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فقال:ما أنصفك ابن أبي طالب إذ قدّم بنيك و أخّر بنيه،قال:بل ما نصفت أنا عليّا إذ قتل و بقيت.
دور از حريم كوى تو شرمنده ماندهام شرمنده ماندهام كه چرا زنده ماندهام قال:صف لي عليّا،فقال:إن رأيت أن تعفيني،قال:لا أعفيك،قال:كان و اللّه بعيد المدى شديد القوى،يقول عدلا و يحكم فصلا،تنفجر الحكمة من جوانبه و العلم من نواحيه،يستوحش من الدنيا و زهرتها و يستأنس بالليل و وحشته،و كان و اللّه غزير الدمعة طويل الفكرة،يحاسب نفسه إذا خلا و يقلّب كفّيه على ما مضى، يعجبه من اللباس القصير و من المعاش الخشن،و كان فينا كأحدنا يجيبنا إذا سألناه و يدنينا إذا أتيناه و نحن مع تقريبه لنا و قربه منّا لا نكلّمه لهيبته و لا نرفع أعيننا إليه لعظمته فإن تبسّم فعن اللؤلؤ المنظوم،يعظّم أهل الدين و يتحبّب الى المساكين،لا يخاف القوي ظلمه و لا ييأس الضعيف من عدله،فأقسم لقد رأيته ليلة و قد مثل في