responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 165

باب فيه عبادة بني إسرائيل العجل [1].

عجم

[العجم و إيمانهم بالقرآن]

تفسير القمّيّ: «وَ لَوْ نَزَّلْنٰاهُ عَلىٰ بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ* فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مٰا كٰانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ» [2] ،

7560 قال الصادق عليه السّلام: لو نزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب و قد نزل على العرب فآمنت به العجم فهذه فضيلة العجم.

7561 معاني الأخبار:عن ضريس بن عبد الملك قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

نحن قريش و شيعتنا العرب و عدوّنا العجم.

بيان: أي العرب الممدوح من كان من شيعتنا و إن كان عجما،و العجم المذموم من كان عدوّنا و إن كان عربا [3].

سوء رأي الثاني في الأعاجم

7562 المناقب: لمّا ورد سبي الفرس الى المدينة أراد الثاني أن يبيع النساء و أن يجعل الرجال عبيد العرب و عزم على أن يحمل العليل و الضعيف و الشيخ الكبير في الطواف و حول البيت على ظهورهم،فقال أمير المؤمنين عليه السّلام:انّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:

أكرموا كريم قوم و إن خالفوكم و هؤلاء الفرس حكماء كرماء فقد ألقوا الينا السلام و رغبوا في الإسلام و قد أعتقت منهم لوجه اللّه حقّي و حقّ بني هاشم...الخ [4].

استدعاء المنصور قوما من الأعاجم لقتل الصادق عليه السّلام و إكرامهم للصادق عليه السّلام و سجودهم له [5].


[1] ق:269/37/5،ج:195/13.

[2] سورة الشعراء/الآية 198 و 199.

[3] ق:كتاب الايمان47/9/،ج:176/67.

[4] ق:277/43/10،ج:330/45. ق:6/1/11،ج:15/46.

[5] ق:157/28/11،ج:181/47.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست