نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 131
اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،كان محبّا لعليّ عليه السّلام و تلميذه،حاله في الجلالة و الإخلاص لأمير المؤمنين(صلوات اللّه عليه)أشهر من أن يخفى و قد ذكر الكشّيّ أحاديث تتضمّن قدحا فيه و هو أجلّ من ذلك و قد ذكرناه في كتابنا الكبير و أجبنا عنها،انتهى.
و عن الشهيد الثاني قال:جملة ما ذكره الكشّي من الطعن فيه خمسة أحاديث كلّها ضعيفة السند و اللّه أعلم بحاله،انتهى.
إخبار أمير المؤمنين عليه السّلام عن زوال دولة بني العباس.
7496 الغيبة للنعمانيّ:عنه عليه السّلام قال: ملك بني العباس عسر عسر ليس فيه يسر [2]تمتدّ فيه دولتهم لو اجتمع عليهم الترك و الديلم و السند و الهند لم يزيلوهم و لا يزالون يتمرّغون و يتنعّمون في غضارة من ملكهم حتّى يشدّ عنهم مواليهم و أصحاب ألويتهم و يسلّط اللّه عليهم علجا يخرج من حيث بدا ملكهم لا يمرّ بمدينة الاّ فتحها و لا ترفع له راية الاّ هدّها و لا نعمة الاّ أزالها،الويل لمن ناواه فلا يزال كذلك حتّى يظفر و يدفع[بظفره]الى رجل من عترتي يقول بالحقّ و يعمل به؛ قال النعمانيّ:
يقول أهل اللغة:العلج:الكافر،و العلج:الجافي في الخلقة،و العلج:اللئيم، و العلج:الجلد الشديد في أمره،
7497 و قال أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام لرجلين كانا عنده:
إنّكما علجان فعالجا عن دينكما و كانا من العرب.
بيان: لعلّه رحمه اللّه إنّما ذكر هذه المعاني لاستبعاد أن يكون من يأخذ الحقّ منهم و يعطي صاحب الحقّ من الكفّار و كان ذلك قبل انقراض دولتهم،و الآن ظهر انّ من استأصلهم كان هولاكو و كان من الكفّار.
و أمّا قوله عليه السّلام«يدفع»فعلى البناء للمجهول،أي:ثمّ يدفع الى القائم عليه السّلام و لو