نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 5 صفحه : 71
في انّه نقل عنه عليه السّلام من العلوم ما لا ينقل عن أحد و قد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة من الثقات على اختلافهم و كانوا أربعة آلاف رجل [1].
كلمات علماء العامّة في مدحه
و ذكر عن بعض علماء المخالفين انّهم كانوا من تلامذته و من خدمه و أتباعه و الآخذين عنه كأبي حنيفة و محمّد بن الحسن و أن أبا يزيد طيفور السقّاء خدمه و سقاه و إبراهيم بن أدهم و مالك بن دينار كانا من غلمانه،
6474و روي عنه عليه السّلام قال: انّي اتكلّم على سبعين وجها لي من كلّها المخرج،و دخل إليه سفيان الثوري يوما فسمع منه كلاما أعجبه فقال:هذا و اللّه يابن رسول اللّه الجوهر،فقال له:بل هذا خير من الجوهر و هل الجوهر الاّ الحجر؟ [2]
أقول: قال السيّد الشبلنجي الشافعي في(نور الأبصار)في أحوال الصادق عليه السّلام ما هذا لفظه:و مناقبه كثيرة تكاد تفوت عند الحاسب و يحار في أنواعها فهم اليقظ الكاتب،روى عنه جماعة من أعيان الأئمة و أعلامهم كيحيى بن سعيد و ابن جريح و مالك بن أنس و الثوري و ابن عيينة و أبي حنيفة و أبي أيّوب السجستانيّ و غيرهم؛ قال أبو حاتم: جعفر الصادق ثقة لا يسئل عن مثله،قال ابن قتيبة في كتاب(أدب الكاتب):و كتاب الجفر كتبه الإمام جعفر الصادق بن محمّد الباقر فيه كلّ ما يحتاجون الى علمه الى يوم القيامة،و الى هذا الجفر أشار أبو العلاء المعرّي بقوله:
لقد عجبوا لآل البيت لمّا أتاهم علمهم في جلد جفر
و مرآة المنجّم و هي صغرى تريه كلّ عامرة و قفر و الجفر من أولاد المعز ما بلغ أربعة أشهر و انفصل عن أمّه،و في(الفصول المهمّة):نقل بعض أهل العلم انّ كتاب الجفر الذي بالغرب يتوارثه بنو عبد المؤمن