responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 5  صفحه : 65

6453 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: انّ اللّه(عزّ و جل)لم يبعث نبيّا الاّ بصدق الحديث و أداء الأمانة الى البرّ و الفاجر [1].

6454 الكافي:عن أبي كهمش قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:عبد اللّه بن أبي يعفور يقرؤك السلام،قال:عليك و عليه السلام،اذا أتيت عبد اللّه فاقرأه منّي السلام و قل له:انّ جعفر بن محمّد يقول لك انظر ما بلغ به عليّ عليه السّلام عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فالزمه فانّ عليّا عليه السّلام انّما بلغ ما بلغ به عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بصدق الحديث و أداء الأمانة [2].

6455 الكافي:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: لا تنظروا الى طول ركوع الرجل و سجوده فانّ ذلك شيء قد اعتاده فلو تركه استوحش لذلك و لكن انظروا الى صدق حديثه و أداء أمانته.

6456 و روى الصدوق عن الصادق عليه السّلام عن آبائه عن عليّ عليهم السّلام قال:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

ثلاث يحسن فيهنّ الكذب:المكيدة في الحرب و عدتك زوجتك و الإصلاح بين الناس،

6457 و قال: ثلاث يقبح فيهنّ الصدق:النميمة و إخبارك الرجل عن أهله بما يكرهه و تكذيبك الرجل عن الخبر [3].

6458 الاختصاص:قال الصادق عليه السّلام: أيّما مسلم سئل عن مسلم فصدق و أدخل على ذلك المسلم مضرّة كتب من الكاذبين،و من سئل عن مسلم فكذب فأدخل على ذلك المسلم منفعة كتب عند اللّه من الصادقين [4].

6459 الإمامة و التبصرة:عن الصادق عن آبائه عليهم السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: زينة الحديث الصدق [5].

باب انّ ولايتهم عليهم السّلام الصدق و انّهم عليهم السّلام الصادقون و الصدّيقون و الشهداء و الصالحون [6].


[1] ق:كتاب الأخلاق123/23/،ج:2/71.

[2] ق:كتاب الأخلاق124/23/،ج:4/71.

[3] ق:كتاب الأخلاق125/23/،ج:8/71.

[4] ق:كتاب الأخلاق126/23/،ج:11/71.

[5] ق:كتاب الأخلاق127/23/،ج:17/71.

[6] ق:87/26/7،ج:30/24.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 5  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست