responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 5  صفحه : 198

ظهر في هذا الزمان قوم يقال لهم الصوفية فما تقول فيهم؟قال عليه السّلام:انّهم أعداؤنا فمن مال اليهم فهو منهم و يحشر معهم،و سيكون أقوام يدّعون حبّنا و يميلون اليهم و يتشبّهون بهم و يلقّبون أنفسهم بلقبهم و يأوّلون أقوالهم،ألا فمن مال اليهم فليس منّا و انّا منه براء،و من أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكفّار بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

6819 عن قرب الإسناد [1]للشيخ الأقدم عليّ بن بابويه القمّيّ عن سعد بن عبد اللّه عن محمّد بن عبد الجبّار عن أبي محمّد الحسن العسكريّ عليه السّلام انّه قال: سئل أبو عبد اللّه،يعني جعفر الصادق عليه السّلام،عن حال أبي هاشم الكوفيّ فقال عليه السّلام:انّه كان فاسد العقيدة جدّا و هو الذي ابتدع مذهبا يقال له التصوّف و جعله مفرّا لعقيدته الخبيثة، و رواه بسند آخر عنه عليه السّلام و فيه: و جعله مفرّا لنفسه الخبيثة و أكثر الملاحدة و جنّة لعقائدهم الباطلة.

6820 عن السيّد المرتضى الرازيّ بسنده عن الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام انّه قال لأبي هاشم الجعفري: يا أبا هاشم سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة و قلوبهم مظلمة منكدرة،السنّة فيهم بدعة و البدعة فيهم سنّة،المؤمن بينهم محقّر و الفاسق بينهم موقّر،أمراؤهم جائرون و علماؤهم في أبواب الظلمة سائرون،أغنياؤهم يسرقون [2]زاد الفقراء و أصاغرهم يتقدّمون على الكبراء،كلّ جاهل عندهم خبير و كلّ محيل عندهم فقير،لا يميّزون بين المخلص و المرتاب و لا يعرفون الضأن من الذئاب،علماؤهم شرار خلق اللّه على وجه الأرض لأنّهم يميلون الى الفلسفة و التصوّف،و أيم اللّه انّهم من أهل العدوان و التحرّف،يبالغون في حبّ مخالفينا و يضلّون شيعتنا و موالينا،فإن نالوا منصبا لم يشبعوا عن الرشا و إن خذلوا عبدوا اللّه على الرياء،الا انّهم قطّاع طريق المؤمنين [3]و الدعاة الى


[1] قال:هذا الكتاب عندي بخط مصنفه.

[2] لما انّهم لا يؤدّون الزكاة و الخمس و الفطرة(منه).

[3] الدين(خ ل).

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 5  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست