نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 5 صفحه : 195
الحنفي النحوي،له شرح على ألفيّة ابن مالك و قصيدة البردة و الحواشي على المغني و غير ذلك،توفّي سنة(776)أو(777)،و من شعره:
لا تفخرنّ بما أوليت من نعم على سواك و خف من كسر جبّار
فأنت في الأصل بالفخّار مشتبه ما أسرع الكسر في الدنيا لفخّار و أمّا من علماء الإماميّة فهو السيّد عليّ بن الحسين الصائغ الحسيني العاملي الجزيني،كان فاضلا عابدا فقيها محدّثا محققا من تلامذة الشهيد الثاني و له به خصاصة تامّة،يحكى انّ الشهيد الثاني كان له اعتقاد تامّ فيه و كان يرجو من فضل اللّه تعالى إن رزقه اللّه تعالى ولدا أن يكون مربّيه و معلّمه السيّد عليّ بن الصائغ، فحقق اللّه رجاءه و تولّى السيّد المذكور و السيّد عليّ بن أبي الحسن رحمهما اللّه تربية ابنه الشيخ حسن الى أن كبر،و قرأ عليهما خصوصا على ابن الصائغ هو و السيّد محمّد صاحب المدارك أكثر العلوم التي استفاداه من والده الشهيد من معقول و منقول و فروع و أصول و غير ذلك،و للسيّد ابن صائغ كتاب شرح الشرايع و شرح الإرشاد و غير ذلك.
صوف:
في الصوفيّة
فيما جرى بين الصادق عليه السّلام و بين سفيان الثوري و غيره من المتصوّفة و احتجاجه عليه السّلام عليهم [1].
دخول الصوفيّة على أبي الحسن الرضا عليه السّلام بخراسان و اعتراضهم عليه عليه السّلام و قولهم انّ الأمّة تحتاج الى من يأكل الجشب و يلبس الخشن و يركب الحمار و يعود المريض،
6815 و جوابه عليه السّلام لهم: انّ يوسف عليه السّلام كان نبيّا يلبس أقبية الديباج
[1] ق:174/29/11،ج:232/47. ق:211/33/11 و 213،ج:353/47 و 360. ق:كتاب الأخلاق54/14/،ج:122/70.
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 5 صفحه : 195