responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 5  صفحه : 118

قال أبو هرمز:قلنا لأنس بن مالك:صافحنا بالكفّ التي صافحت بها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فصافحنا و قال:السلام عليكم،قال خلف بن تميم:قلت لأبي هرمز:

صافحنا بالكفّ التي صافحت بها أنس بن مالك فصافحنا و قال:السلام عليكم، أقول:ثمّ سلسل الكلام هكذا الى قوله:قال أبو محمّد جعفر بن أحمد بن علي الرازيّ مصنّف هذا الكتاب:قلنا للحسين بن جعفر: صافحنا بالكفّ التي صافحت بها محمّد بن عيسى فصافحنا و قال:السلام عليكم [1].

التصافح بيد واحدة

أقول: يستفاد من هذا الخبر أنّ المصافحة تكون بكفّ واحدة فلو كانت بكفّين لما احتاجوا الى قولهم:صافحنا بالكفّ التي صافحت بها،و لكن يأتي في «عرج» خبر في معراج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

6602 و: انّه صلّى في بيت المقدس و ائتمّ به النبيّون فلمّا انقضت الصلاة قام النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى إبراهيم عليه السّلام فقام إبراهيم عليه السّلام إليه فصافحه و أخذ بكلتي يديه و رحّبه بكلمات...الخ.

6603 الكافي:عن أبي جعفر عليه السّلام قال: انّ المؤمنين إذا التقيا و تصافحا أدخل اللّه يده بين أيديهما فصافح أشدّهما حبّا لصاحبه.

قال المجلسي: قوله عليه السّلام:بين أيديهما كأنّه أطلق الجمع على التثنية مجازا و ذلك لاستثقالهم اجتماع التثنيتين،ثمّ ساق كلامه الى أن قال:العرف شاهد بأنّ التصافح بيد واحدة فظهر خطأ بعض الأفاضل حيث قال هنا:يدلّ الخبر على استحباب التصافح باليدين مع انّ الأنسب حينئذ يديه،ثمّ انّ المراد باليد هنا الرحمة كما هو الشايع [2].

6604 كتاب الإمامة و التبصرة:عن جابر قال: لقيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فسلّمت عليه فغمز


[1] ق:كتاب العشرة249/100/،ج:22/76.

[2] ق:كتاب العشرة250/100/،ج:24/76.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 5  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست