نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 4 صفحه : 94
الآثار تصدر عن روحانيّات الأفلاك و الكواكب لا عن أجرامها،و طريق العبرانيّة و القبط و العرب الإعتماد على ذكر أسماء مجهولة المعاني كأنّها أقسام عزايم بترتيب خاصّ يخاطبون بها حاضرا،لإعتقادهم انّ هذه الآثار انّما تصدر عن الجنّ، و يدّعون انّ تلك الأقسام تسخّر ملائكة قاهرة للجنّ،انتهى.
ذمّ الساحر
5167 علل الشرايع:عن الرضا عليه السّلام انّه قال: كان الخفّاش امرأة سحرت ضرّة لها فمسخها اللّه(عزّ و جلّ)خفّاشا .
5168 و عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حديث المسوخ و سبب مسخهم قال:
5169 السرائر:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من مشى الى ساحر أو كاهن أو كذّاب يصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل اللّه من كتاب [2].
5170 الاحتجاج:الصادقي عليه السّلام: السّحر على وجوه شتّى،الى أن قال في جواب من سأل يقدر الساحر أن يجعل الإنسان بسحره في صورة الكلب و الحمار أو غير ذلك؟ قال:هو أعجز من ذلك و أضعف من أن يغيّر خلق اللّه،انّ من أبطل ما ركّبه اللّه و صوّره و غيّره فهو شريك للّه تعالى في خلقه،تعالى عن ذلك علوّا كبيرا،لو قدر الساحر على ما وصفت لدفع عن نفسه الهرم و الآفة و الأمراض و لنفى البياض عن رأسه و الفقر عن ساحته،و انّ من أكبر السّحر النميمة يفرّق بها بين المتحابّين و يجلب العداوة على المتصافّين [3].
فيما يتعلق بقوله تعالى: «وَ لٰكِنَّ الشَّيٰاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النّٰاسَ السِّحْرَ» [4]. [5]