responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 4  صفحه : 492

شمر:

شمر بن ذي الجوشن(لعنه اللّه)

أمالي الطوسيّ: و طلب المختار شمر بن ذي الجوشن [1]فهرب الى البادية فسعي به الى أبي عمرة فخرج إليه مع نفر من أصحابه فقاتلهم قتالا شديدا فأثخنته الجراحة فأخذه أبو عمرة أسيرا و بعث به الى المختار فضرب عنقه و أغلى له دهنا في قدر فقذفه فيها فتفسّخ و وطي مولى لآل حارثة بن مضرب وجهه و رأسه [2].

ذكر رجزه و قتله بنحو آخر [3].

أقول: كان شمر(لعنه اللّه)في جيش أمير المؤمنين عليه السّلام يوم صفّين،قال ابن الأثير في(الكامل): و تقدّم شمر بن ذي الجوشن فبارز،و ضرب أدهم بن محرز الباهلي بالسيف وجهه و ضربه شمر فلم يضرّه فعاد شمر فشرب ماء و كان ظمآن ثمّ أخذ الرمح ثمّ حمل على أدهم فصرعه و قال:هذه بتلك؛و روى الطبريّ في ذكر يوم عاشورا انّ زهير بن القين خرج يعظ أصحاب عمر بن سعد و ينذرهم،فرماه شمر بسهم و قال:اسكت أسكن اللّه نأمتك؛أي صوتك؛أبرمتنا بكثرة كلامك، فقال له زهير رحمه اللّه:يابن البوّال على عقبيه ما إيّاك أخاطب انّما أنت بهيمة،و اللّه ما أظنّك تحكم من كتاب اللّه آيتين فابشر بالخزي يوم القيامة و العذاب الأليم.

و عن كتاب(المثالب)لهشام بن محمّد السائب الكلبي انّ امرأة ذي الجوشن خرجت من جبانة السبيع الى جبانة كندة فعطشت في الطريق و لاقت راعيا يرعى الغنم فطلبت منه الماء فأبى أن يعطيها الاّ بالإصابة منها فمكّنته فواقعها الراعي فحملت بشمر،انتهى.

6158 قول الحسين عليه السّلام لشمر يوم عاشوراء: يابن راعية المعزى أنت أولى بها


[1] هو أبن شرحبيل بن الأعور بن مسعويه و هو الضباب بن كلاب قاله الطبريّ.(منه).

[2] ق:279/49/10،ج:338/45.

[3] ق:290/49/10،ج:377/45.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 4  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست