افتخار معاوية بالشام بأنها الأرض المقدّسة و الأنبياء و الرسل و الحشر و النشر و ردّ صعصعة عليه بأنّ الأرض لا تقدّس أهلها و انّما تقدّسهم الأعمال الصالحة و سيأتي ذلك في«صعصع».
5844 الكافي:الصادقي عليه السّلام: و امّا يوم عاشوراء فيوم أصيب فيه الحسين عليه السّلام صريعا بين أصحابه و أصحابه حوله صرعى عراة،الى أن قال:و ذلك يوم بكت جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام [2].
رفع جبرئيل الشام لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين سأله المشركون عن أسواقها و أبوابها و تجّارها و ذلك بعد أن أسري به صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [4].
باب خروج أبي جعفر الباقر عليه السّلام الى الشام و ما ظهر منه من المعجزات [6].
بعض القبور الواقعة بالشام
أقول: قال الحموي في المعجم في ذكر دمشق الشام و القبور الواقعة بها ما هذا لفظه:و في قبلي الباب الصغير قبر بلال بن حمامة و كعب الأحبار و ثلاث من أزواج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قبر فضّة(رضي اللّه عنها)جارية فاطمة(صلوات اللّه عليها)و أبي الدرداء و أمّ الدرداء و فضالة بن عبيد و سهل بن الحنظليّة و واثلة بن الأسقع و أوس