نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 4 صفحه : 322
عناء،أ تدري من عليّ يا معاوية؟ابن عمّ رسول اللّه و زوج ابنته سيّدة نساء العالمين و أبو الحسن و الحسين سيّدي شباب أهل الجنة و ابن أخي حمزة سيد الشهداء و أخو جعفر ذي الجناحين فأين تقع أنت من هذا يا معاوية؟أ ظننت أني سأخيّرك على عليّ عليه السّلام بألطافك و طعامك و عطائك فأدخل إليك مؤمنا و أخرج منك كافرا بئسما سوّلت لك نفسك يا معاوية،ثمّ نهض و خرج من عنده فاتبعه بالمال فقال:لا و اللّه لا أقبل منك دينارا واحدا [1].
رواية أبي الأسود الدؤلي عن أبي ذرّ
5753 مكارم الأخلاق:بسنده عن أبي الأسود الدؤلي قال: قدمت الربذة فدخلت على أبي ذر جندب بن جنادة رحمه اللّه فحدّثني أبو ذرّ قال:دخلت ذات يوم في صدر نهاره على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في مسجده فلم أر في المسجد أحدا من الناس الاّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عليّ عليه السّلام الى جانبه فاغتنمت خلوة المسجد فقلت:يا رسول اللّه بأبي أنت و أمّي أوصني بوصيّة ينفعني اللّه بها،فقال:نعم و أكرم بك يا أبا ذر،انّك منّا أهل البيت و انّي موصيك بوصيّة فاحفظها فانّها جامعة لطرق الخير و سبله فانّك إن حفظتها كان لك بها كفلان،يا أبا ذر اعبد اللّه كأنّك تراه فإن كنت لا تراه فانّه يراك...الخ [2].
أقول: هي وصيّة طويلة نافعة جدا شرحها المجلسي بالفارسيّة شرحا كبيرا سمّاه(عين الحياة).
كلمات أبي الأسود في نعي أمير المؤمنين عليه السّلام
و روي انّه لمّا أتى أبا الأسود نعي أمير المؤمنين عليه السّلام و بيعة الحسن عليه السّلام قام على المنبر فخطب الناس و نعى اليهم عليّا عليه السّلام فقال في خطبته: