responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 4  صفحه : 263

مسح رأسه و لثغ كلّ صبيّ حنّكه و انّما استبان ذلك بعد مهلكه،و كان ممّا جاء به و ذكر أنّه وحي:يا ضفدع بنت ضفدعين،نقّي ما تنقّين،أعلاك في الماء و أسفلك في الطين،لا الشارب تمنعين و لا الماء تكدرين؛و قال أيضا:و المبديات زرعا و الحاصدات حصدا و الذاريات قمحا و الطاحنات طحنا و الخابزات خبزا و الثاردات ثردا و اللاقمات لقما إهالة و سمنا لقد فضّلتم على أهل الوبر و ما سبقكم أهل المدر ريقكم فامنعوه و المعيى فآووه و الباغي فتاووه.

5606 الخرايج:النبوي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: رأيت في يدي سوارين من ذهب فنفختهما فطارا فأوّلتهما هذين الكذّابين مسيلمة كذّاب اليمامة و كذّاب صنعاء العنسي [1].

أقول: قد تقدّم في«دجن»الإشارة الى قتل مسيلمة.

و كذّاب صنعاء العنسي بالعين و النون هو ذو الخمار عيهلة بن كعب،يعبّر عنه بالأسود العنسي،و عنس بطن من مذحج،و كان لمّا عاد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من حجّة الوداع و تمرّض من السفر غير مرض موته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بلغه ذلك فادّعى النبوّة و كان مشعبذا يريهم الأعاجيب فاتّبعه مذحج فأخرج عمّال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من مخاليف اليمن و قتل شهر بن باذان و كان على صنعاء و تزوج امرأته،و استطار أمره كالحريق و كان معه سبعمائة فارس يوم لقي شهرا سوى الركبان،و استغلظ أمره و كان خليفته في مذحج عمرو بن معديكرب و على جنده قيس بن عبد يغوث فجاء الى أهل اليمن كتاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يأمرهم بقتله فتغيّر عليه قيس فعزم هو و فيروز و ذاذويه بقتله،فقتله فيروز في فراشه بمساعدة زوجته و

5607 أتى الخبر من السماء الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الليلة التي قتل فيها فقال: قتل العنسي قتله رجل مبارك من أهل بيت مباركين،قيل:و من قتله يا رسول اللّه؟قال:فيروز،فاز فيروز.

مسلم بن عقبة

و ما جرى منه على أهل المدينة [2].


[1] ق:325/29/6،ج:112/18.

[2] ق:كتاب الأخلاق152/26/،ج:124/71.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 4  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست