نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 4 صفحه : 262
بيان: قوله(فاختار بعدنا إثنى عشر)لعلّه كان(بعدي)فصحف أو كان(أحد عشر)،و على تقدير صحّة النسخة يحتمل أن يكون المراد بقوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد الأنبياء أو يكون الاثنى عشر بضمّ أمير المؤمنين مع الأحد عشر عليهم السّلام تغليبا،أو هذا أحد وجوه القدح في كتاب سليم مع اشتهاره بين أرباب الحديث و هذا لا يصير سببا للقدح إذ قلّما يخلو كتاب من أضعاف هذا التصحيف و التحريف [1].
5605 من لا يحضره الفقيه:روي عن سليم بن قيس الهلالي قال: شهدت وصيّة أمير المؤمنين عليه السّلام حين أوصى الى ابنه الحسن عليه السّلام [2].
مسيلمة الكذّاب و كراماته المعكوسة
مسيلمة الكذّاب و بعض كراماته المعكوسة و قتله بيد وحشي و أبي دجانة [3].
حكي أنّه أتي بصبيّ فمسح رأسه فصلع و بقي نسله صلعا [4].
أقول: و ذكر ابن الأثير انّ امرأة أتت مسيلمة و طلبت منه أن يدعو اللّه لمائها و نخلها كما دعى محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأهل هزمان فأخذ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من ماء آبارهم فتمضمض منه و مجّه في الآبار ففاضت الماء و انجيت كلّ نخلة،ففعل مسيلمة ذلك فغار ماء الآبار و يبس النخل،و انّما ظهر ذلك بعد مهلكه،و قيل له:أمرّ يدك على أولاد بني حنيفة مثل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأمّر مسيلمة يده على رؤوسهم و حنّكهم فقرع كلّ صبيّ