نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 4 صفحه : 261
الحسين عليهما السّلام بحضور جماعة من أعيان الصحابة منهم أبو الطفيل فأقرّه عليه زين العابدين عليه السّلام و قال:هذه أحاديثنا صحيحة،انتهى.
الجواب عمّا يقدح في سليم
قال المجلسي: كتاب سليم بن قيس في غاية الإشتهار،و قد طعن فيه جماعة و الحقّ أنّه من الأصول المعتبرة،و قال في بيان الخبر المشتمل على موعظة محمّد ابن أبي بكر أباه عند موته:هذا الخبر أحد الأمور التي صارت سببا للقدح في كتاب سليم،الى أن قال:و الحقّ انّ بمثل هذا لا يمكن القدح في كتاب معروف بين المحدّثين اعتمد عليه الكليني و الصدوق و غيرهما من القدماء(رضوان اللّه عليهم) و أكثر أخباره مطابقة لما روي بالأسانيد الصحيحة في الأصول المعتبرة،و قلّ كتاب من الأصول المتداولة يخلو عن مثل ذلك.
قال النعمانيّ في كتاب(الغيبة)بعد ما أورد من كتاب سليم أخبارا كثيرة:كتابه أصل من الأصول التي رواها أهل العلم و حملة حديث أهل البيت و أقدمها،لأنّ جميع ما اشتمل عليه هذا الكتاب انّما هو عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين عليه السّلام و المقداد و سلمان الفارسيّ و أبي ذر رحمهما اللّه و من جرى مجراهم ممّن شهد رسول اللّه و أمير المؤمنين(صلوات اللّه عليهما و آلهما)و هو من الأصول التي ترجع الشيعة اليها و تعوّل عليها،انتهى [1].
و قال المجلسي أيضا في الجواب عن
5604 رواية سليم عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: انّ اللّه تعالى نظر الى الأرض نظرة فاختار رجلين أحدهما أنا فبعثني نبيّا و رسولا و الآخر عليّ بن أبي طالب،و أوحى إليّ أن أتّخذه أخا و خليلا و وصيّا و خليفة،الى أن قال:ألا و إنّ اللّه نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا إثنى عشر وصيّا من أهل بيتي.