responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 4  صفحه : 242

على أهل الثروة و العدد،و الثالثة حبّه للعلم و العلماء،انّ سلمان كان عبدا صالحا حنيفا مسلما و ما كان من المشركين [1].

5559 علل الشرايع:الصادقي عليه السّلام: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين(صلوات اللّه عليه)يحدّثان سلمان بما لا يحتمله غيره من مخزون علم اللّه و مكنونه [2].

5560 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: ذكر التقيّة يوما عند عليّ بن الحسين عليهما السّلام فقال:

و اللّه لو علم أبو ذرّ ما في قلب سلمان لقتله و لقد آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينهما،فما ظنّكم بساير الخلق،انّ علم العلماء صعب مستصعب لا يحتمله الاّ نبيّ مرسل أو ملك مقرّب أو عبد امتحن اللّه قلبه للإيمان،فقال:و انّما صار سلمان من العلماء لأنه امرؤ منّا أهل البيت فلذلك نسبته الى العلماء. بيان: قوله عليه السّلام (ما في قلب سلمان) أي من مراتب معرفة اللّه و معرفة النبيّ و الأئمة(صلوات اللّه عليهم)فلو كان أظهر سلمان له شيئا من ذلك لكان لا يحتمله و يحمله على الكذب و ينسبه الى الإرتداد، أو العلوم الغريبة و الآثار العجيبة التي لو أظهرها له لحملها على السحر فقتله أو كان يفشيه و يظهره للناس [3]فيصير سببا لقتل سلمان على الوجهين، و قيل: الضمير المرفوع في (قتله) راجع الى العلم،و المنصوب الى أبي ذر،أي لقتل؛و أهلك ذلك العلم أبا ذر،أي كأنّ لا يحتمله عقله فيكفر بذلك أو لا يطيق ستره و صيانته فيظهره للناس فيقتلونه،و للسيّد المرتضى رضي اللّه عنه كلام في هذا المقام [4].

مديح سلمان رحمه اللّه

5561 الإختصاص:عن ابن نباتة قال: سألت أمير المؤمنين عليه السّلام عن سلمان الفارسيّ رضي اللّه عنه


[1] ق:750/77/6،ج:327/22.

[2] ق:751/77/6،ج:331/22.

[3] فيقتلونه(ظ).

[4] ق:754/77/6،ج:343/22.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 4  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست