الرضا و التسليم

باب فيه الرضا و التسليم [1].

«فَلاٰ وَ رَبِّكَ لاٰ يُؤْمِنُونَ حَتّٰى يُحَكِّمُوكَ فِيمٰا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاٰ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّٰا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً» [2] .

5534 أمالي الصدوق:السجّادي عليه السّلام: انّ المراتب الرفيعة لا تنال الاّ بالتسليم للّه(عزّ و جلّ) [3].

باب وجوب التسليم لهم عليهم السّلام و النهي عن ردّ أخبارهم [4].

5535 المحاسن:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: لو انّ قوما عبدوا اللّه وحده لا شريك له و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و حجّوا البيت و صاموا شهر رمضان ثمّ قالوا لشيء صنعه اللّه أو صنعه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الاّ صنع خلاف الذي صنع أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين،ثمّ تلا: «فَلاٰ وَ رَبِّكَ لاٰ يُؤْمِنُونَ حَتّٰى يُحَكِّمُوكَ» الآية،ثمّ قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:و عليكم بالتسليم.

5536 بصائر الدرجات:عن زيد الشحام عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قلت له:انّ عندنا رجلا يسمّى كليبا فلا نتحدّث عنكم شيئا الاّ قال:أنا أسلّم،فسمّيناه(كليب التسليم)، قال:فترحّم عليه السّلام عليه ثمّ قال:أ تدرون ما التسليم؟فسكتنا فقال:هو و اللّه الإخبات، قول اللّه: «الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ وَ أَخْبَتُوا إِلىٰ رَبِّهِمْ» [5]. [6]