نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 4 صفحه : 170
الحديد فيه لداود عليه السّلام،أو يوم السبت فلو انّ حجرا زال عن جبل يوم السبت لردّه اللّه تعالى الى مكانه،
5328 و: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يسافر يوم الخميس و قال:يوم الخميس يوم يحبّه اللّه و رسوله و ملائكته.
5329 و قال الصادق عليه السّلام: من سافر أو تزوّج و القمر في العقرب لم ير الحسنى.
5330 و عنه عليه السّلام قال: سافر أيّ يوم شئت و تصدّق بصدقة.
5331 و عنه عليه السّلام قال: لا بأس بالخروج في السفر ليلة الجمعة.
5332 المحاسن:عن أبي أيّوب الخزّاز قال: أردنا أن نخرج فجئنا نسلّم على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:كأنّكم طلبتم بركة الإثنين؟فقلنا:نعم،قال:و أي يوم أعظم شؤما من الاثنين،يوم فقدنا فيه نبيّنا و ارتفع فيه الوحي،لا تخرجوا و اخرجوا يوم الثلاثاء [1].
5333 علل الشرايع:العلوي عليه السّلام: و يوم الإثنين يوم سفر و طلب. قال الصدوق:يوم الإثنين يوم سفر الى موضع الإستسقاء لطلب المطر. قال المجلسي: يمكن حمل ما ورد في الإثنين على التقيّة [2].
5334 قرب الإسناد: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يسافر يوم الإثنين و الخميس و يعقد فيهما الألوية [3].
5335 و عن الرضا عليه السّلام: من خرج يوم الأربعاء لا يدور خلافا على أهل الطيرة وقي من كلّ آفة و عوفي من كلّ عاهة و قضى اللّه له حاجته [4].
و أمّا الأيّام المكروهة في الشهر للسفر يوم 3 و 4 و 5 و 13 و 16 و 20 و 21 و 24 و 25 و 26،و
5336 في بعض الروايات: انّ يوم الرابع و اليوم الحادي و العشرين من الشهر صالحان للأسفار [5].