نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 4 صفحه : 132
أعطى من كرامته عليه و منع من منع من هوان به عليه؟لا و لكن المال مال اللّه يضعه عند الرجل ودايع و جوّز لهم أن يأكلوا قصدا و يشربوا قصدا و يلبسوا قصدا و ينكحوا قصدا و يركبوا قصدا و يعودوا بما سوى ذلك على فقراء المؤمنين و يلمّوا به شعثهم،فمن فعل ذلك كان ما يأكل حلالا و يشرب حلالا و يركب و ينكح حلالا، و من عدا ذلك كان عليه حراما،ثمّ قال: «لاٰ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاٰ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» [1]أ ترى اللّه ائتمن رجلا على مال خوّل له أن يشتري فرسا بعشرة آلاف درهم و يجزيه بعشرين درهما،و يشتري جارية بألف دينار و يجزيه بعشرين دينارا،و قال:
5269 المحاسن:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ما من نفقة أحبّ إلى اللّه من نفقة قصد،و يبغض الإسراف الاّ في حجّ و عمرة [3].
5270 تفسير العيّاشيّ:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: في كلّ شيء إسراف الاّ في النساء،قال اللّه تعالى: «فَانْكِحُوا مٰا طٰابَ لَكُمْ مِنَ النِّسٰاءِ مَثْنىٰ وَ ثُلاٰثَ وَ رُبٰاعَ» [4]و قال:و أحلّ لكم «مٰا مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ» [5]. [6]
5271 قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا خير في السرف و لا سرف في الخير [7].
5272 الكافي:عن ابن طيفور المتطبّب قال: سألني أبو الحسن عليه السّلام:أي شيء تركب؟ قلت:حمارا،قال:بكم ابتعته؟قلت:بثلاثة عشر دينارا،قال:انّ هذا لهو السرف أن تشتري حمارا بثلاثة عشر دينارا و تدع برذونا،قلت:يا سيّدي انّ مؤنة البرذون
[1] سورة الأنعام/الآية 141،و سورة الأعراف/الآية 31.