4902 كلام الحسن عليه السّلام ليزيد: انّ إبليس شارك أباك في جماعه فاختلط الماء آن فأورث ذلك عداوتي [2].
4903 : تعيير الحسين عليه السّلام معاوية على ادّعائه زياد بن سميّة و تسليطه ايّاه على العراقين يقطع أيدي المسلمين و أرجلهم و يسمل أعينهم و يصلبهم على جذوع النخل و على أخذه الناس ببيعة يزيد و هو غلام حدث يشرب الخمر و يلعب بالكلاب [3].
ذكر يزيد(لعنه اللّه)و ذمّه
أقول: قال المسعودي في(مروج الذهب):و كان يزيد صاحب طرب و جوارح و كلاب و قرود و فهود و منادمة على شراب و جلس ذات يوم على شرابه و عن يمينه ابن زياد و ذلك بعد قتل الحسين عليه السّلام فأقبل على ساقيه فقال:
اسقني شربة تروّي مشاشي ثم صل فاسق مثلها ابن زياد
صاحب السرّ و الأمانة عندي و لتسديد مغنمي و جهادي ثمّ أمر المغنّين فغنّوا.
قلت: و نقل السبط في(التذكرة)انّ يزيد استدعى ابن زياد إليه و أعطاه أموالا كثيرة و تحفا عظيمة و قرّب مجلسه و رفع منزلته و أدخله على نسائه و جعله نديمه، و سكر ليلة و قال للمغنّي:غنّ،ثمّ قال يزيد(لعنه اللّه)بديها:اسقني شربة...الأبيات بزيادة هذا الشعر:
قاتل الخارجيّ أعني حسينا و مبيد الأعداء و الحسّاد
و قال المسعودي: و غلب على أصحاب يزيد و عمّاله ما كان يفعله من الفسوق،