responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 578

و لهذا عيّرته زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السّلام في مجلسه و أغضبته بقولها:ثكلتك أمّك يابن مرجانة،كما عيّرت يزيد بأن نسبته الى جدّته هند آكلة الأكباد في خطبتها في مجلس يزيد حيث قالت:و كيف يرتجى مراقبة من لفظ فوه أكباد الأزكياء و نبت لحمه من دماء الشهداء؛و من تأمّل في ذلك يعرف انّها كيف أحرقت قلب يزيد و أخرسته عن الكلام،و ذلك لأنّ يزيد(عليه لعائن اللّه)افتخر بخندف زوجة الياس بن مضر أمّ مدركة أحد أجداد قريش و قال:

لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل
فكأنّها قالت له:لا تذكر خندف التي بينك و بينها ثلاثة عشر أبا بل اذكر جدّتك القريبة و أفعالها.

كتاب يزيد الى ابن زياد بإمارة الكوفة و أمره بأخذ مسلم بن عقيل عليه السّلام [1].

ورود ابن زياد الكوفة مع مسلم بن عمرو الباهلي و شريك بن الأعور الحارثي [2].

ما جرى منه على مسلم بن عقيل و شتمه(العياذ باللّه)للحسين و مسلم و عليّ و عقيل عليهم السّلام و أمره بقتل مسلم [3].

ما جرى منه على أهل بيت الحسين عليه السّلام حين جيء بهم أسارى [4].

ما جرى منه على عبد اللّه بن عفيف رحمه اللّه [5].

قتله(عذّبه اللّه)

أمالي الطوسيّ: في انّ إبراهيم بن الأشتر قتل ابن زياد على نهر الخازر بالموصل و احتزّ رأسه و استوقد عامّة الليل بجسده و بعث برأسه و رؤوس أعيان من كان معه


[1] ق:176/37/10،ج:337/44.

[2] ق:177/37/10،ج:340/44.

[3] ق:182/37/10،ج:356/44.

[4] ق:220/39/10 و 221،ج:116/45 و 118.

[5] ق:221/39/10،ج:119/45.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست