نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 573
4885 إعلام الورى:سعيد بن سهل قال: رفع زيد بن موسى الى عمر بن الفرج مرارا يسأله أن يقدّمه على ابن ابن أخيه و يقول انّه حدث و أنا عمّ أبيه،فقال عمر ذلك لأبي الحسن عليه السّلام فقال:افعل واحدة أقعدني غدا قبله ثمّ انظر،فلمّا كان من غد أحضر عمر أبا الحسن عليه السّلام فجلس في صدر المجلس ثمّ أذن لزيد بن موسى فدخل فجلس بين يدي أبي الحسن عليه السّلام،فلمّا كان يوم الخميس أذن لزيد بن موسى قبله فجلس في صدر المجلس ثمّ أذن لأبي الحسن عليه السّلام فدخل فلمّا رآه زيد قام من مجلسه و أقعده في مجلسه و جلس بين يديه [1].
4886 : سئل أبو عبد اللّه عليه السّلام عن الصدقة على الناصب و على الزيدية فقال:لا تصدق عليهم بشيء و لا تسقهم من الماء إن استطعت و قال:الزيديّة هم النصّاب،
4887 و روي:
انّ الزيديّة و الواقفيّة و النصّاب بمنزلة سواء و فيهم نزلت: «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خٰاشِعَةٌ* عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ» [5]. [6]
بيان مذهب الزيديّة و انّهم ثلاث فرق:الجاروديّة و السليمانيّة و البتريّة و بطلان مذاهبهم و ما ورد في ذمّهم، قال المجلسي: و أمّا الزيديّة فمذاهبهم مشهورة