نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 570
لغير الحق أكثر،و انّه قد حكم أكثر الأصحاب بعلوّ شأنه،فالمناسب حسن الظنّ به و عدم القدح فيه بل عدم التعرّض لأمثاله من أولاد المعصومين الاّ من ثبت من قبل الأئمة عليهم السّلام الحكم بكفرهم و لزوم التبرّي عنهم [1].
ما جرى بين زيد و بين الصادق عليه السّلام و طلب زيد عنه عليه السّلام أن يرضى عنه و أن يرحمه و
4877 قول الصادق عليه السّلام له: غفر اللّه لك و رحمك و رضي عنك [2].
إخبار الصادق عليه السّلام عن قتل زيد في الساعة التي قتل فيها فكان كذلك [3].
4878 الكافي:عنه عليه السّلام: و لا تقولوا خرج زيد،فانّ زيدا كان عالما و كان صدوقا و لم يدعكم الى نفسه انّما دعاكم الى الرضا من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لو ظهر لوفى بما دعاكم إليه [4].
4879 قال أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبة له: أيّها الناس انّي دعوتكم الى الحقّ فتولّيتم عنّي و ضربتكم بالدرّة [5]فأعييتموني،أما انّه سيليكم بعدي ولاة لا يرضون منكم بذلك حتّى يعذّبوكم بالسياط و بالحديد،فأمّا أنا فلا أعذّبكم بهما انّه من عذّب الناس في الدنيا عذّبه اللّه في الآخرة و آية ذلك أن يأتيكم صاحب اليمن حتّى يحلّ بين أظهركم فيأخذ العمّال و عمّال العمّال رجل يقال له يوسف بن عمر و يقوم عند ذلك رجل منّا أهل البيت فانصروه فانّه داع الى الحقّ،قال:فكان الناس يتحدّثون انّ ذلك الرجل هو زيد [6].
رواية زيد خطبة فاطمة(سلام اللّه عليها)عن عمّته زينب بنت أمير المؤمنين عليه السّلام [7].