نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 567
رجل يقال له زيد يتخطّى هو و أصحابه يوم القيامة رقاب الناس غرّا محجّلين يدخلون الجنة بلا حساب.
4867 عيون أخبار الرضا عليه السّلام: بكاء الصادق عليه السّلام عليه و قوله:مضى و اللّه زيد عمي و أصحابه شهداء مثل ما مضى عليه عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و أصحابه [1].
4868 قال الرضا عليه السّلام للمأمون في وقعة خروج زيد النار و إحراقه دور ولد العبّاس:
لا تقس أخي زيدا الى زيد بن عليّ فانّه كان من علماء آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،غضب للّه(عزّ و جلّ)فجاهد أعداءه حتّى قتل في سبيله و قال:كان زيد و اللّه ممّن خوطب بهذه الآية: «وَ جٰاهِدُوا فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهٰادِهِ هُوَ اجْتَبٰاكُمْ» [3].
4869 عيون أخبار الرضا عليه السّلام:الصادقي عليه السّلام: عند اللّه أحتسب عمّي انّه كان نعم العمّ،انّ عمّي كان رجلا لدنيانا و آخرتنا [4].
احتجاج مؤمن الطاق على زيد حين دعاه زيد الى الخروج معه [5].
4870 فرحة الغري:قال عليّ بن الحسين عليهما السّلام لأبي حمزة الثمالي في حديث: إن عشت بعدي لترينّ هذا الغلام،يعني زيدا ابنه،في ناحية من نواحي الكوفة مقتولا مدفونا منبوشا مسلوبا مسحوبا مصلوبا في الكناسة ثمّ ينزل فيحرق و يدق و يذرى في البرّ، فشاهد أبو حمزة جميع ذلك [6].