نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 56
و لا قطيعة رحم الاّ أعطاه اللّه بها إحدى ثلاث:امّا أن يعجّل دعوته،و امّا أن يدّخرها له في الآخرة،و امّا ان يكفّ عنه من الشرّ مثلها،قالوا:يا رسول اللّه إذا نكثر،قال:اللّه أكثر [1].
علّة ابطاء إجابة الدعاء
باب علّة الابطاء في الإجابة و النهي عن الفتور بالدعاء و الأمر بالإلحاح فيه [2].
3475 الدعوات:روي: انّ رجلا أتى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:ادع اللّه أن يستجيب دعائي فقال:
اذا أردت ذلك فأطب كسبك.
3476 و روي: انّ موسى عليه السّلام رأى رجلا يتضرّع تضرّعا عظيما و يدعو رافعا يديه و يبتهل،فأوحى اللّه تعالى الى موسى عليه السّلام:لو فعل كذا و كذا لما استجبت دعاءه لأنّ في بطنه حراما و على ظهره حراما و في بيته حراما.
3477 نهج البلاغة: قال:الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر.
3478 عدّة الداعي:عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من أحبّ أن يستجاب دعاؤه فليطب مطعمه و مكسبه.
3479 و قال عليه السّلام لمن قال له: أحبّ أن يستجاب دعائي:طهّر مأكلك و لا تدخل بطنك الحرام.
3480 و روي: ترك لقمة حرام أحبّ إلى اللّه تعالى من صلاة ألفي ركعة تطوّعا،و ردّ دانق حرام يعدل عند اللّه تعالى سبعين حجّة مبرورة؛و فيما وعد اللّه تعالى به عيسى:قل لظلمة بني إسرائيل:غسلتم وجوهكم و دنّستم قلوبكم،الى أن قال:قل يا عيسى لظلمة بني إسرائيل:لا تدعوني و السحت تحت أقدامكم و الأصنام في بيوتكم فانّي آليت أن أجيب من دعاني و إنّ إجابتي إيّاهم لعنّ لهم حتّى يتفرّقوا.