نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 540
فقال:الحمد للّه الذي إليه مصائر الخلق و عواقب الأمر [1].
زهد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
4787 التمحيص:عن الصادق عليه السّلام: انّ رجلا من الأنصار أهدى الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم صاعا من رطب فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم للخادم [2]التي جاءت به:ادخلي فانظري هل تجدي في البيت قصعة أو طبقا فتأتيني به،فدخلت ثمّ خرجت إليه فقالت:ما أصبت قصعة و لا طبقا،فكنس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بثوبه مكانا من الأرض ثمّ قال لها:
ضعيه هاهنا على الحضيض.
ثمّ قال:و الذي نفسي بيده لو كانت الدنيا تعدل عند اللّه جناح بعوضة ما أعطى كافرا و لا منافقا منها شيئا [3].
4788 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: مالي و للدنيا و ما أنا و الدنيا، انّما مثلي و مثلها كمثل راكب رفعت له شجرة في يوم صايف فقال تحتها ثمّ راح و تركها [4].
و تقدّم في«حكم»
4789 : انّ جدار دار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان من سعف، و كان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أزهد الأنبياء عليهم السّلام.
ذكر مختصر من زهده صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [5].
4790 روضة الواعظين:عن عائشة قالت: ما زالت الدنيا علينا عسرة كدرة حتّى قبض النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فلمّا قبض النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم صبّت علينا صبّا [6].