قال تعالى في طه: «وَ لاٰ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلىٰ مٰا مَتَّعْنٰا بِهِ أَزْوٰاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَ رِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ» [2].
4772 معاني الأخبار:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: ليس الزهد في الدنيا بإضاعة المال و لا بتحريم الحلال،بل الزهد في الدنيا أن لا تكون بما في يدك أوثق بما في يد اللّه(عزّ و جلّ).
4773 معاني الأخبار:عن أبي جعفر عليه السّلام: انّ رجلا سأله عن الزهد فقال:الزهد عشرة أشياء و أعلى درجات الزهد أدنى درجات الورع،و أعلى درجات الورع أدنى درجات اليقين،و أعلى درجات اليقين أدنى درجات الرضا،ألا و انّ الزهد في آية من كتاب اللّه(عزّ و جلّ): «لِكَيْلاٰ تَأْسَوْا عَلىٰ مٰا فٰاتَكُمْ وَ لاٰ تَفْرَحُوا بِمٰا آتٰاكُمْ» [3]. [4]
4774 الخصال:عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: كونوا على قبول العمل أشدّ عناية منكم على العمل،الزهد في الدنيا قصر الأمل و شكر كلّ نعمة الورع عمّا حرّم اللّه(عزّ و جلّ)، من أسخط بدنه أرضى ربّه و من لم يسخط بدنه عصى ربّه.